انتصارات هانيبال
تمكن هانيبال من تحقيق سلسلة من الانتصارات للقرطاجيين على الرومان تتمثل في:
* الانتصار على الجيش الروماني في معركة كاني CANNAE.
* الاستيلاء على مدينة ساعونتوم حليفة روما.
* قطع نهر تريبيا.
وقد سبق تلك الفترة تحالف بين الملك المقدوني فيليب الخامس وهانيبال ضد الرومان، وزاد الطينة بلة انفصال سيراكوز في صقلية عن السلطة المركزية في روما ومن هنا أصبحت روما على حافة الهزيمة
[عدل] هزيمة هانيبال
تعددت أسباب الهزائم القرطاجية ومنها:
* قدرة القادة الرومان على مواجهة المصاعب بهدوء ورباطة جأش.
* الاستفادة من الدروس العسكرية القتالية المتتابعة بأسرع وقت.
* بقاء معظم حلفاء روما اللاتينيين إلى جانبها في أوقات الأزمات.
* عدم وصول المساعدات والإمدادات إلى قوات هانيبال من قرطاجة.
* كانت الحكومة القرطاجية تعاني من الإنقسامات والفساد مما أدى إلى عدم مساندة الحملة الهانيبالية.
* كان القسم الأكبر من جيش (هانيبال) من الخيالة، وكان هذا السلاح فعالاً في العمليات القتالية المتحركة والسريعة، ولكنه غير ملائم لعمليات الحصار واحتلال الأراضي.
وهذه المواقف والمؤثرات استغلها الرومان فأعادوا تنظيم جيوشهم ونشرها على مختلف الجبهات وقاموا بسلسلة من الحملات التي أدت إلى استعادة كل من مدينتي سيراكوز وكابي، وقرر الرومان فتح جبهة في أسبانيا لمحاصرة قوات هانيبال ومنع التعزيزات من الوصول إليها.
وقد ألحقت القوات الرومانية هزيمة بالقوات القرطاجية في معركة إيليبا Ilipa في إسبانيا وفي هذه الأثناء تراجع الملك المقدوني فيليب الخامس عن التحالف مع هانيبال فسعى الرومان إلى مصالحته.
وقد قاد القائد الروماني مختاريوس سيبيو جيشاً قوامه 25 ألف رجل من المشاة المدعمين بالخيالة وقطع به البحر الأبيض المتوسط متجهاً إلى قرطاجة، وأصر القرطاجيون على استدعاء هانيبال من إسبانيا لقيادة الجيوش القرطاجية، والتقى الجيشان في معركة زاما التي هزم فيها القرطاجيون. بعد هذه الهزيمة عقدت معاهدة اتفق فيها الطرفان على أن :
* يدفع القرطاجيون الجزية خمسين عاماً.
* تخفيض سفن القرطاجيين إلى عشر سفن.
* عدم شن أي حرب خارج أفريقيا إلا بموافقة روما.
كان من نتائج الانتصار الروماني السيطرة الرومانية على الساحل الإسباني الشرقي والجنوبي وتم تقسيم إسبانيا إلى مقاطعتين تحت اسم إسبانيا القريبة وإسبانيا البعيدة.
تمكن هانيبال من تحقيق سلسلة من الانتصارات للقرطاجيين على الرومان تتمثل في:
* الانتصار على الجيش الروماني في معركة كاني CANNAE.
* الاستيلاء على مدينة ساعونتوم حليفة روما.
* قطع نهر تريبيا.
وقد سبق تلك الفترة تحالف بين الملك المقدوني فيليب الخامس وهانيبال ضد الرومان، وزاد الطينة بلة انفصال سيراكوز في صقلية عن السلطة المركزية في روما ومن هنا أصبحت روما على حافة الهزيمة
[عدل] هزيمة هانيبال
تعددت أسباب الهزائم القرطاجية ومنها:
* قدرة القادة الرومان على مواجهة المصاعب بهدوء ورباطة جأش.
* الاستفادة من الدروس العسكرية القتالية المتتابعة بأسرع وقت.
* بقاء معظم حلفاء روما اللاتينيين إلى جانبها في أوقات الأزمات.
* عدم وصول المساعدات والإمدادات إلى قوات هانيبال من قرطاجة.
* كانت الحكومة القرطاجية تعاني من الإنقسامات والفساد مما أدى إلى عدم مساندة الحملة الهانيبالية.
* كان القسم الأكبر من جيش (هانيبال) من الخيالة، وكان هذا السلاح فعالاً في العمليات القتالية المتحركة والسريعة، ولكنه غير ملائم لعمليات الحصار واحتلال الأراضي.
وهذه المواقف والمؤثرات استغلها الرومان فأعادوا تنظيم جيوشهم ونشرها على مختلف الجبهات وقاموا بسلسلة من الحملات التي أدت إلى استعادة كل من مدينتي سيراكوز وكابي، وقرر الرومان فتح جبهة في أسبانيا لمحاصرة قوات هانيبال ومنع التعزيزات من الوصول إليها.
وقد ألحقت القوات الرومانية هزيمة بالقوات القرطاجية في معركة إيليبا Ilipa في إسبانيا وفي هذه الأثناء تراجع الملك المقدوني فيليب الخامس عن التحالف مع هانيبال فسعى الرومان إلى مصالحته.
وقد قاد القائد الروماني مختاريوس سيبيو جيشاً قوامه 25 ألف رجل من المشاة المدعمين بالخيالة وقطع به البحر الأبيض المتوسط متجهاً إلى قرطاجة، وأصر القرطاجيون على استدعاء هانيبال من إسبانيا لقيادة الجيوش القرطاجية، والتقى الجيشان في معركة زاما التي هزم فيها القرطاجيون. بعد هذه الهزيمة عقدت معاهدة اتفق فيها الطرفان على أن :
* يدفع القرطاجيون الجزية خمسين عاماً.
* تخفيض سفن القرطاجيين إلى عشر سفن.
* عدم شن أي حرب خارج أفريقيا إلا بموافقة روما.
كان من نتائج الانتصار الروماني السيطرة الرومانية على الساحل الإسباني الشرقي والجنوبي وتم تقسيم إسبانيا إلى مقاطعتين تحت اسم إسبانيا القريبة وإسبانيا البعيدة.