الرئيسية
لم تكن الديانة الفينيقية معروفة الا عن طريق التوراة . غير ان التوراة ابرزت العبادات الكنعانية الفينيقية بصورة عدائية جدا.
اما الذي تحدث عن الديانة الفينيقية فهو ( فيلون الجبيلي ) الذي عاش في بداية العهد المسيحي , وقد اورد المعتقدات الفينيقية حول خلق العالم على لسان ( سنخن يتن ) الكاهن البيروتي المولود ( حوالي القرن الحادي عشر ق.م ) . غير ان آثار " سنخن يتن " فقدت كلها , بينما حفظت بعض آثار " فيلون " جزئيا بواسطة " أوزيب القيصري " الذي كتب في بداية القرن الرابع الميلادي . وقد كانت كل تلك المعلومات موضع نقاش واحيانا موضع شك الى ان اتت التشانات " رأس شمرا " اوغاريت على الساحل السوري قرب اللاذقية ابتداء من العام 1929 , فألقت الكثير من الاضواء على هذه الديانة . وكذلك اغنت معلوماتنا عنها التنقيبات الايطالية الاثرية الحديثة في صقلية ومالطة وسردينيا.
- الآلهة -
الديانة الفينيقية هي ديانة آسيوية غنية بالاساطير ذات المنحنى الملحمي تعود كتابتها الى عصر الملك " نكماد " ( القرن الرابع عشر ق.م ).
ويبدو ان الفينيقيين كانوا, في كل مدينة يكرمون ثالوثا الهيا , اله اكبر . آلهة , اله شاب:
في اوغاريت , مثلا هناك ايل , عنت ( Anat ) بعل او موت .
في بيبلوس : ايل , بعلة او عشتروت , ادونيس .
في صيدون : بعل , ايلة ( Elat ) ( او عشتروت ) , ادونيس .
في صور : بعل شميم , عشتروت , ملكارت .
في قرطاجة : بعل حمون , تانيت ( او عشتروت ) , ملكارت.
و " ايل " يعني الاله في كل اللغات السامية ما عدا الاثيوبية . انه رئيس المجمع الاوغاريتي سيد الالهة , حامل حامل لقب " ملك " وخاالق الخليقة , وهو مسن وقديم . انه " الاله الاب " ابو الآلهة و ابو البشر . وهو ايضا اله الخصب فهو يسيل الانهار لكن عليه اخيانا ان يجدد نشاطه . وتظهر الجداول الالهيّة للألف الثاني , المثبتة في اكتشافات " رأس شمرا " صورتين او ثلاثا لايل : فهو " ايل سافون "
( اي الشمال او المعبد ) او " ايل " فقط ( اي اله الشخص ) الذي يحمي ويرشد المؤمن به بظهوره له في الاحلام.
اما الذي تحدث عن الديانة الفينيقية فهو ( فيلون الجبيلي ) الذي عاش في بداية العهد المسيحي , وقد اورد المعتقدات الفينيقية حول خلق العالم على لسان ( سنخن يتن ) الكاهن البيروتي المولود ( حوالي القرن الحادي عشر ق.م ) . غير ان آثار " سنخن يتن " فقدت كلها , بينما حفظت بعض آثار " فيلون " جزئيا بواسطة " أوزيب القيصري " الذي كتب في بداية القرن الرابع الميلادي . وقد كانت كل تلك المعلومات موضع نقاش واحيانا موضع شك الى ان اتت التشانات " رأس شمرا " اوغاريت على الساحل السوري قرب اللاذقية ابتداء من العام 1929 , فألقت الكثير من الاضواء على هذه الديانة . وكذلك اغنت معلوماتنا عنها التنقيبات الايطالية الاثرية الحديثة في صقلية ومالطة وسردينيا.
- الآلهة -
الديانة الفينيقية هي ديانة آسيوية غنية بالاساطير ذات المنحنى الملحمي تعود كتابتها الى عصر الملك " نكماد " ( القرن الرابع عشر ق.م ).
ويبدو ان الفينيقيين كانوا, في كل مدينة يكرمون ثالوثا الهيا , اله اكبر . آلهة , اله شاب:
في اوغاريت , مثلا هناك ايل , عنت ( Anat ) بعل او موت .
في بيبلوس : ايل , بعلة او عشتروت , ادونيس .
في صيدون : بعل , ايلة ( Elat ) ( او عشتروت ) , ادونيس .
في صور : بعل شميم , عشتروت , ملكارت .
في قرطاجة : بعل حمون , تانيت ( او عشتروت ) , ملكارت.
و " ايل " يعني الاله في كل اللغات السامية ما عدا الاثيوبية . انه رئيس المجمع الاوغاريتي سيد الالهة , حامل حامل لقب " ملك " وخاالق الخليقة , وهو مسن وقديم . انه " الاله الاب " ابو الآلهة و ابو البشر . وهو ايضا اله الخصب فهو يسيل الانهار لكن عليه اخيانا ان يجدد نشاطه . وتظهر الجداول الالهيّة للألف الثاني , المثبتة في اكتشافات " رأس شمرا " صورتين او ثلاثا لايل : فهو " ايل سافون "
( اي الشمال او المعبد ) او " ايل " فقط ( اي اله الشخص ) الذي يحمي ويرشد المؤمن به بظهوره له في الاحلام.
